عناصر موضوع التعبير عن حورية البحر الإسكندرية
1- مقدمة لموضوع تعبير عن الإسكندرية.
2- موقع مدينة الإسكندرية.
3- إنشاء مدينة الإسكندرية.
4- اهم المعالم الاثرية والسياحية بالاسكندرية.
5- اختتام موضوع عن الإسكندرية.
أولاً، مقدمة لموضوع عن الإسكندرية، عروس البحر المتوسط
مدينة الإسكندرية هي عروس البحر الأبيض المتوسط ، وأصبحت عاصمة محافظة الإسكندرية، وتعد مدينة الإسكندرية من أهم وأقدم مدن مصر.
مدينة الإسكندرية هي ثاني عاصمة لمصر بعد القاهرة، وظلت مدينة الإسكندرية أول عاصمة لمصر منذ نشأتها حتى جاء الفتح الإسلامي لمصر وكان هذا على يد عمرو بن العاص الذي صنع مدينة الفسطاط عاصمته.
وتمتد مدينة الإسكندرية بطول خمسة وخمسين كيلومترًا مربعًا وهذا على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، وتمتد على طول مدينة الإسكندرية من خليج أبو قير شرقًا حتى نصل إلى مدينة سيدي. كرير في الغرب بطول سبعة وسبعين كيلو متر مربع ومثلث لعدة سنوات وذلك منذ بداية القرن التاسع عشر.
ثانياً موقع مدينة الإسكندرية
تقع مدينة الإسكندرية في الزاوية أو الجزء الغربي من دلتا النيل وتمتد على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول خمسة وخمسين كيلومترًا مربعًا. يحد مدينة الإسكندرية من الجنوب بحيرة مريوط، ومن الشمال مدينة الإسكندرية يحدها البحر الأبيض المتوسط. يحدها من الغرب محافظة مطروح ومن الجهة الشرقية مدينة الإسكندرية تحدها مدينة إدكو وخليج أبو قير.
ثالثاً إنشاء مدينة الإسكندرية
الزعيم المقدوني الإسكندر الأكبر هو الذي أسس مدينة الإسكندرية عام 333 قبل الميلاد وكانت عاصمة مملكته. مدينة الإسكندرية الجميلة.
في مدينة الإسكندرية، أراد الزعيم المقدوني ربط مصر ببلده واليونان ومقدونيا في ذلك الوقت.
لماذا سميت عروس البحر المتوسط
تقع الإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، في موقع قريب من الكتلة السكانية للقاهرة وشمال الدلتا. تتمتع الإسكندرية بجو معتدل صيفًا دافئ وممطر في الشتاء، مما جعلها مقصداً سياحياً للمصريين خاصة في فصل الصيف. كان لهذه الصفات أثر في جعلها العاصمة الثانية ومقر الحكم الصيفي في عهد النظام الملكي في مصر، واعتنى بها محمد علي وخلفاؤه، فأصبحت المدينة مقصداً للأوروبيين من مختلف الثقافات والأديان. لذلك كانت تُعرف باسم المدينة العالمية أو مدينة الثقافات المتعددة.
رابعاً أهم المعالم والأماكن السياحية بالإسكندرية
تحتوي مدينة الإسكندرية على وتضم العديد والعديد من الأماكن السياحية والترفيهية الجميلة وكذلك الأثرية، وهذا الأمر جعلها وجهة للزوار والسياح للاستمتاع بوقتهم بزيارتها ومن أشهر هذه الأماكن
1-. مكتبة الإسكندرية
وكان بطليموس الأول هو من وضع حجر الأساس للمكتبة الخاصة، وتعد هذه المكتبة من أكبر المكتبات العامة التي عرفتها مصر بكل الحضارات قديماً، وكانت مكتبة الإسكندرية تسمى قديماً بالمكتبة الملكية. كهنة فقط، ولم يسمحوا لعامة الناس برؤية الكتب أو الكتب عنها.
2- جامعة الإسكندرية
أسس جامعة الإسكندرية على يد البطالمة، وكذلك إنشاء مجمعها العلمي الخاص، “Musion”، والذي ضم أعظم وأعظم العلماء في مختلف العلوم مثل الرياضيات والفيزياء وعلم الفلك والجغرافيا و الفلك. وفي مجال الفلسفة، نجد أفلاطون، وفي مجال الرياضيات، نجد أول عالمة فلك وعالمة رياضيات، “هيباتيا”، والعديد والعديد من الآخرين ممن ربوا البشرية بمعرفتهم الوفيرة في العالم القديم.
3- معبد السيرابيوم ومكتبة معبد السيرابيوم
سميت مكتبة السيرابيوم بمكتبة الابنة، لأن كل أو كل الكتب التي تم إنقاذها بعد تدمير المكتبة الملكية قد اكتملت.
4- منارة الإسكندرية
تعتبر منارة الإسكندرية من بين عجائب الدنيا السبع، وقد قام البطالمة ببناء منارة الإسكندرية الخاصة بها على ميناء المدينة الشهير، وكان سبب بنائها هو توجيه السفن إلى الميناء، ولكن للأسف فإن تم تدمير منارة الإسكندرية والسبب في ذلك يعود إلى وقوع زلزال قوي وعنيف دمرها، ودمر هذا الزلزال جزءًا كبيرًا من مدينة الإسكندرية القديمة، وتوجد بقايا هذا الدمار حتى الآن في أعماق البحر المتوسط.
5- حدائق المنتزه
تعد حدائق المنتزه من أهم حدائق العصر الملكي. تقع حدائق المنتزه على مساحة كبيرة جدًا وواسعة شرق مدينة الإسكندرية. تحتوي هذه الحدائق على مجموعة كبيرة من المعالم المختلفة التي تميز هذا العصر والعصر الملكي. تم بناء هذه المعالم وبنائها على الطراز الأوروبي.
6- الآثار الإسلامية
على سبيل المثال، قلعة قايتباي، وكذلك سور الإسكندرية وخزان حدائق الشلال القديمة.
هذا بالإضافة إلى المساجد التاريخية القديمة مثل مسجد البصيري ومسجد أبو العباس ومسجد تربالة وهو من أقدم المساجد المعلقة في مصر.
الآثار المسيحية
أما عن الآثار المسيحية، فقد لعبت الكاتدرائية القبطية الأرثوذكسية، وهي الكنيسة الرئيسية للإخوة المسيحيين الشرقيين، بالإضافة إلى العديد من الكاتدرائيات الأثرية لمختلف الطوائف والكنائس المسيحية، ولعبت كنيسة الإسكندرية دورًا مهمًا وهامًا في نشر المسيحية في المدينة. هذا الوقت.
الآثار اليهودية
احتوت على العديد والعديد من المعالم اليهودية، والتي كانت ممثلة في العديد من المعابد اليهودية، بالإضافة إلى الحي اليهودي الشهير.
خامساً ختام موضوع عن الإسكندرية
من كل هذا يتضح لنا الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها مدينة الإسكندرية عبر العصور المختلفة، والأهمية التي جعلت من مدينة الإسكندرية منارة حضارية وثقافية عبر العصور الحديثة والقديمة.
نحن نرد على جميع التعليقات