مقدمة عن موضوع تعبير عن الفلاح

الموضوع تعبير عن الفلاح المصري وواجبنا تجاهه. المقال مناسب كتعبير عن تأثير المزارع على حياة الإنسان. الفلاح من اهم الاعمال ووظيفته من اهم الاعمال التي بدونها لا تستمر الحياة. إنه ضروري في حياتنا كغذاء أساسي، لذا فإن المزارع هو من يمدنا بالطعام الذي بدونه نعاني من الجوع.

والدور الذي يلعبه المزارع في حياتنا هو دور عظيم للغاية. هو الذي يعتني بالأرض ويقلدها ويهويها ويزودها بالأسمدة الجيدة لتحافظ على حيويتها وقدرتها على الإنتاج الجيد حتى نحصل منها على محاصيل عالية الجودة وهذا أكثر ما يكون. المزارعون الذين يقومون بعملهم ويحبون الأرض يفعلون ذلك. وهذا يجعلهم حريصين على جودة الأرض وجودة محاصيلها، وهم يستخدمون الأساليب الصحيحة، ولكن هناك بعض المزارعين لا يهتمون إلا بالمكاسب المالية. أثناء استخدام الأسمدة الكيماوية غير المصرح بها مما يجعل هذه المحاصيل تصيب من يأكلها بأمراض مختلفة.

دور المزارع في الحصول على محاصيل زراعية جيدة

من أجل الحصول على منتج زراعي جيد ومحاصيل طبيعية مفيدة، تمر العملية الزراعية بعدة مراحل. أولا يقوم المزارع بعملية تحضير الأرض وتجهيزها حيث يبذل جهدا كبيرا في هذه المرحلة حيث يقوم بتقليدها للتهوية وتنقية الحشائش الضارة والآفات الأخرى حتى تصبح صالحة للزراعة، ثم يقوم المزارع بإعدادها بشكل كاف. البذور التي تكفي الأرض كلها من أجل الحصول على أكبر محصول ممكن، ثم يبدأ المزارع عملية بذر البذور وري الأرض بشكل جيد.

لا ينتهي دور المزارع عند هذه المرحلة حيث يتولى مراقبة الأرض والعناية بها حتى يستمر في نمو المحصول وتخليص الأرض من الآفات والنباتات الضارة أو الحشرات والطيور الضارة التي تتغذى على المحصول الذي يهدد المحصول بشكل كبير، ولا يقبل الفلاح أن يهدر كل هذا الجهد ولا جدوى منه، إذ يحرص على العناية بأرضه ومراقبتها من حين لآخر، وبعد إنضاج الثمار والمحاصيل، يأتي موسم الحصاد، وهو أسعد يوم للمزارع. الفرح والسرور كأنه يوم الحصاد في العيد وبعد الحصاد يترك الفلاح الأرض ليأخذ هدنة ثم يبدأ بالعملية الزراعية من جديد.

دور الدولة تجاه الفلاح

لا يوجد بلد يريد التقدم والوصول إلى أعلى مستويات التنمية والاكتفاء الذاتي دون إعطاء الأولوية للاهتمام بالزراعة والمزارعين. من خلال الاهتمام الشديد بالمزارعين وتقديم كل الدعم لهم وتسهيل كافة المعوقات التي يواجهونها، لا ينبغي أن يعاني المزارع من ارتفاع أسعار الأسمدة وارتفاع أسعار البذور وقلة جودتها، وأحيانًا نقصها. من التوافر الكافي.

وعلى الدولة أن تزود الفلاح بالأسمدة التي تعود بالنفع على الأرض ولا تضر بصحة الإنسان فيما بعد. كما يجب أن توفر له أجود أنواع البذور حتى نتمكن من الحصول على محاصيل زراعية عالية الجودة. ثم يجب شراء المحاصيل الزراعية من الفلاح بسعر مناسب بجهده وما يكلفه مالا حتى يشعر بالتقدير وان جهوده لم تهدر، ويجب على الدولة تنظيم حملات توعية توفر مزارع لديه معلومات عن طرق الزراعة الحديثة وكيفية التعامل مع المشاكل المتعلقة بالزراعة.

دورنا تجاه الفلاح

علينا أن ننظر إلى المزارع باحترام وافتخار بهذه المهنة العظيمة التي تزودنا بالمحاصيل والطعام الذي نحتاجه، لأنه بدون المزارع لا تستمر الحياة، لذلك يجب أن نعلم أنه يلعب دورًا كبيرًا في حياتنا، وبالتالي علينا أن نجعله يشعر بذلك ونعلمه أنه مكان تقدير منا وأنه في موقع مهم للغاية في حياتنا وفي مسيرة التقدم والتنمية في بلدنا.

وعلينا تعليم هذا لأبنائنا في البيوت والمدارس، وأن يعلموا أن الفلاح من أهم الشخصيات التي يرتبط بها وجود المجتمع بوجوده، فالحياة لا تقوّم إلا بوجوده ووجوده. لا يستمر الا بمشاركته حيث انه رابط مهم جدا. حيث يلعب المزارع دوراً محورياً ومهماً نظراً لأهمية المحاصيل الزراعية الأساسية كالقمح وغيره، والتي تعتمد عليها الشعوب بشكل كامل في غذائها اليومي، والتي إذا تعرضت لأي خطر أو أي نقص، تعني أن حياة سيكون المواطنون في خطر أيضًا.

قانون حماية المزارعين

ومثلما يوجد قانون يحمي المستهلك حفاظا على حقوقه من الغش والخداع، كان من الضروري أيضا أن يكون هناك قانون يحمي الفلاح ويحفظ حقوقه، من أجل توفير حقوق الفلاح في الحصول على حقه المناسب. ثمن المحصول الذي عمل بجد وبذل جهدًا كبيرًا للحصول عليه. يحمي القانون حق المزارع في حالة تعرض المحصول لأي خطر. لا حرج على الفلاح إذا نشب حريق وشحن المحصول كله، ولا حرج عليه إذا غرق المطر محصوله.

كما يوفر القانون للمزارع البذور التي يحتاجها لعملية الزراعة ويزوده بأسمدة جيدة وغير ضارة. كل من يبذل مجهوداً أثناء عملية الاستزراع ويحتفظ بحقه في الحصول على المقابل المناسب للمحصول الذي حصل عليه من أرضه.

الصعوبات التي تواجه الفلاح

هناك العديد من المعوقات والصعوبات التي تواجه المزارع في عمله، ومن بين هذه الصعوبات مشكلة الري، حيث يعاني الكثير من المزارعين من بعد أراضيهم عن المجاري وقنوات المياه، مما يجعل عملية الري صعبة للغاية وشاقة، و وتعمل الدولة على حل هذه المشكلة من هلال قنوات الشق والقنوات وحفر الآبار في الأماكن الصحراوية التي تتمتع بالمياه الجوفية.

ومن هذه الصعوبات أيضا الأسمدة والبذور الجيدة، ويجب على الدولة أن تزود المزارع بالأسمدة الجيدة وأجود أنواع البذور حتى نحصل على محصول جيد، كما قد يعاني المزارع من مشكلة عدم شراء محصوله. يتجول في الأسواق أحيانًا خلال فترات الركود والتوقف حركة البيع والشراء مما يجعل المزارع غير قادر على بيع محصوله، وهنا يجب على الدولة التدخل وشراء هذه المحاصيل حتى لا تفسد ويفقد المزارع محصوله. يكدح.

الفلاح بين الماضي والحاضر

مصر من الدول الزراعية بالدرجة الأولى قبل أي نشاط آخر، ولولا الزراعة ووجود النيل مما جعل أرض مصر صالحة للزراعة لما قامت الحضارة المصرية القديمة على أرض مصر حيث أن قيام الحضارة يتطلب الاستقرار والاستقرار يعني توافر سبل العيش من الماء والغذاء ولهذا عمل المصريون القدماء في الزراعة ورعاية الأرض، وكانت مهنة الفلاح من أهمها المهن التي تحظى باحترام وتقدير الجميع.

يتضح هذا من النقوش على جدران المعابد والمقابر، والتي تصور لنا عملية الزراعة في مراحلها المختلفة، كما ورد في البرديات في قصة الفلاح البليغ الذي يمكن أن يذهب إلى الملك ويخاطبه مباشرة، وكل هذا يدل على مدى احترام قدماء المصريين للمزارع. وعلينا أن نفعل مثلهم لاحترامه وتقدير الجهود الكبيرة والعمل الذي يقوم به.

اختتام موضوع عن عمل الفلاح

مهما تحدثنا عن دور المزارع والجهود التي يبذلها، فلن نتمكن من الوفاء بحقه ولا يمكننا ذكر كل الأعمال العظيمة التي يقوم بها. كل من يحفظ الأرض من خطر التصحر، ويمدنا الفلاح بالطعام ومختلف الثمار الناضجة والجيدة التي نعتمد عليها في حياتنا كغذاء أساسي، حيث لا تستطيع الدولة استيراد كل ما يحتاجه الناس إلا أن الدولة التي لا تأكل ما يُزرع هي دولة ضعيفة تستطيع الدول الأخرى السيطرة عليها لأنها تسيطر عليها من خلال حاجتها للغذاء والمحاصيل الزراعية المختلفة.

نحن نرد على جميع التعليقات