مقدمة في موضوع تعبير عن المستشفى 57357

تعبير عن مستشفى 57357 للصف السادس الابتدائي. شهدت مصر العديد من المشاريع العملاقة التي تخدم جميع المواطنين، ومن أهم المشاريع الضخمة التي تقدم خدمة مهمة وعظيمة للشعب ذلك الصرح الطبي الكبير الذي أبهر العالم كله، حيث يعتبر مستشفى 57375 من أكبر المستشفيات في مصر. العالمية، والمستشفى 57357 يقدم خدمات طبية متعلقة بعلاج الأورام ومقاومة السرطان، ويقدم مستشفى 57357 خدمة طبية مجانية للأطفال المصريين من جميع المحافظات ومن مختلف الفئات دون تمييز أو أي اختلافات، ولا تقتصر خدمة المستشفى على الشعب المصري فقط .

بل يمتد إلى خدمة المرضى القادمين من دول أخرى لتلقي العلاج، وهذا بالطبع لأن المستشفى 57357 يتمتع بسمعة واسعة في العالم لأنه يحقق معدلات شفاء عالية جدًا وعالمية ولأنه يقدم خدمة طبية بأسلوب متقدم. على أعلى مستوى من الدقة والنظافة والنظام، حيث لا يتم إجراء أي شيء في المستشفى بشكل عشوائي، ولكن كل صغير وكبير هناك يخضع لنظام قوي ويتم تنفيذه وفقًا للمعايير والقواعد الدولية، منظم للغاية ونظيف للغاية على مستوى عالمي يجعل جميع المؤسسات الطبية والتنظيمية الدولية تشيد بهذا الصرح الطبي العظيم وقد تم منحه العديد من شهادات الجودة، ويجب أن نفخر جميعًا بوجود مثل هذا الصرح العظيم.

بداية فكرة إنشاء مستشفى 57357

بدأت فكرة إنشاء مستشفى 57357 مع بداية مبادرة أصدقاء المبادرة الوطنية لمكافحة السرطان والتي كانت تعمل سابقاً على تحسين حالة مرضى السرطان بمعهد الأورام حيث تم تطوير المرافق وزيادة عدد الأسرة و تدريب أطباء متخصصين في أورام الأطفال، وتم ذلك بشكل غير رسمي وبالتعاون مع عدد من رجال الأعمال، وكانت الشخصية البارزة في فكرة إنشاء مستشفى 57357 هي السيدة علا غبور، والتي عملت على تكثيف جهودها لمكافحة السرطان. الأورام.

ومن أجل إقامة هذا الصرح العظيم الذي يحارب سرطان الأطفال والأورام التي تصيبهم، لأنه في الحقيقة كان يعمل على تحسين خدمات معهد الأورام، لكن الاحتمالات كانت ضعيفة للغاية، وكان العديد من الأطفال يموتون نتيجة لذلك. من عدم الحصول على الرعاية الطبية المناسبة، ولهذا ظهرت فكرة إنشاء مستشفى 57357 وبالفعل بدأت حملات جمع التبرعات من أجل تخصيصها لإنشاء هذا الصرح الطبي الضخم، وقد شارك في ذلك كثير من المصريين العمل عن طريق التبرع بالمال أو التبرع بالأرض أو التبرع بالعمل بدون أجر. هنا تظهر قوة التعاون والوحدة التي تنشأ في هذه الأوقات وتجعل الأحلام تتحقق على أرض الواقع. *

الشخصيات التي ساهمت في إنشاء مستشفى 57357

في عملية إنشاء مستشفى 57357 نلاحظ العديد من الشخصيات الهامة التي شاركت في تنفيذ هذه العملية الهامة والمشرفة، وعلى رأس هذه الشخصيات تأتي السيدة علا زكي المعروفة بعلا غبور، حيث كرست حياتها من التسعينيات لمكافحة السرطان بالمعهد القومي للأورام حيث شغلت منصب أمين عام مؤسسة مستشفى 57357.

وساهمت بشكل كبير في جمع التبرعات والعديد من الحملات لهذا الغرض وشاركت في عمل وتوسعة المستشفى. كما شاركت في العديد من الاعمال الخيرية مثل مستشفى ابو الريش للاطفال وخدمة الاطفال المعوقين ومركز مجدي يعقوب للقلب وايضا شخصية مهمة في انشاء مستشفى 57357 الدكتور شريف ابو النجا مدير عام مستشفى 57357، الذي قال إنه رأى وفاة العديد من الأطفال في معهد الأورام بسبب ضعف الإمكانيات وقلة عدد الأسرة، مما تسبب له في حزنه ويأسه، لذلك بدأ هو ومجموعة من رجال الأعمال العمل على تطوير المعهد القومي للسرطان. ثم ظهرت فكرة إنشاء مستشفى 57357، وكان من بين الشخصيات المهمة لرجال الأعمال مثل نجيب سويرس ومحمد أبو العينين، وكان الأستاذ فتحي سرور وكيل القسم هو الذي قدم لهم الأرض اللازمة للمشروع والعديد من المساعدات.

مقدمة إلى المستشفى 57357

مستشفى 57357 ومستشفى سرطان الأطفال من أكبر مستشفيات الأطفال في العالم ومتخصص في علاج ومقاومة الأورام السرطانية التي تصيب الأطفال. في مصر، وعجز المعهد القومي للطفولة عن استيعاب كافة أعداد المرضى، مما تسبب في وفاة العديد من الأطفال، وتم إجراء حملات جمع تبرعات لإنشاء مستشفى 57357، وكان الشيخ محمد متولي الشعراوي هو الأول للتبرع بهذه الفكرة وطالب بالتبرعات لهذا الغرض النبيل.

تقدم المستشفى خدماتها الطبية مجاناً لعلاج الأطفال من مرض السرطان ومقاومته. كما أنها تخدم أهالي الدول الأخرى الراغبين في تلقي العلاج المناسب في المستشفى، وعمل التطوير في المستشفى لا يتوقف، بل يعمل بشكل دائم وعلى محورين رئيسيين. اولا العمل على تطوير البنية التحتية للمستشفى وزيادة عدد الاسرة والطاقة الاستيعابية للمستشفى وتوفير الاجهزة والمعدات الطبية والكوادر القادرة على العمل بالمستشفى. من ناحية أخرى، يتم التطوير من خلال الجانب العلمي، من خلال البحث العلمي المستمر وبالتعاون مع مراكز السرطان من أجل الحفاظ على معدلات شفاء عالية.

تخطيط ودعم مشروع مستشفى 57357

بدأت عملية التخطيط للمشروع بمناقصة دولية لدراسة الجدوى حصلت عليها شركة السلام وهي منظمة أمريكية متخصصة في مجال التخطيط الصحي. أجرى دراسة موسعة للمشروع على مدى 6 أشهر. لعبت السيدة علا غبور دورًا رئيسيًا في إنشاء المستشفى، حيث تبرعت بعشرة ملايين، كما أسست جمعية أصدقاء معهد الأورام.

بلغت التكلفة الأولية للمشروع 70 مليون دولار، ثم حصلت على الأرض اللازمة للمشروع بمساعدة النائب فتحي سرور، وهي أرض تقع في حي السيدة زينب. وضعت سوزان مبارك حجر الأساس، ثم جاءت مرحلة تقديم الدعم للمشروع، حيث نفذت جمعية أصدقاء معهد الأورام العديد من حملات جمع التبرعات واستعانت بخبراء من مصر وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، وتم إنشاء المستشفى. مدعومة من خلال حملات التبرعات والتبرعات والزكاة والتبرعات المباشرة من الناس، كما أجريت حملات إعلانية على القنوات التلفزيونية من قبل العديد من الممثلين ولاعبي كرة القدم من المشاهير.

خاتمة بخصوص مستشفى 57357 للصف السادس

ومهما تحدثنا عن هذا الصرح الطبي العالمي فلن نتمكن من ذكر كل الجهود التي تبذل فيه لتخليص أطفالنا من مرض السرطان وتخليصهم من هذا المرض القاسي. مستشفى 57357 من مصر، حيث يعطي صورة جميلة وإيجابية للمؤسسات الطبية في مصر وجميع المؤسسات الطبية والمراكز الصحية يجب أن تأخذ مستشفى 57357 كمثال من حيث الانضباط والنظام والجودة وتقديم الخدمة الدقيقة حفاظا على الناس. الأرواح.

كما يقدم لنا هذا المشروع العديد من الدروس المستفادة، وأهمها أن الأحلام مهما كانت صعبة فهي قابلة للتحقيق وتصبح حقيقة ملموسة، لكنها بحاجة إلى عمل وجهد، وقد تعرض المشروع للعديد من الانتقادات. بسبب إنشاء مستشفى بكل هذه التكاليف الباهظة ولكن هذه الانتقادات لم تؤثر على المشرفين على تنفيذ المشروع واستمر العمل، وعندما تم الانتهاء منه وفتح المستشفى أبوابه، علم كل من انتقده. أنه كان خطأ بالطبع، وبالتالي عليك أن تمضي في طريقك وتعمل دون الالتفات إلى أي نقد سلبي يريدك أن تتوقف.

نحن نرد على جميع التعليقات