إنشاء عن الأم مع مقدمة وخاتمة ، الأم ما أجملها من كلمة، هي بحر الحنان والاهتمام، هي بحور فياضةمن العطاء، لذلك فالكثير يكتبون عن الأم، وعن فضل الأم، ومهما اختلفت الكتابات وتنوعت لن يستطيع أحد وصف مكانة الـأم، ولا يستطيع أحد التعبير عن دور الأم الكبير الذي تبذله من أجل أبنائها، ومن أكثر المواضيع الإنشائية انتشارا في العديد من الصفوف الدراسية المختلفة، هو موضوع إنشاء عن الأم، وقد لا يجيد الكثير من الطلاب التعبير عن مدى حبهم لأمهاتهم، أو التعبير عن فضل الأمهات، من خلال الكتابة في موضوع تعبير، ولذلك سوف نساعد جميع الطلاب الذين لم يتمكنوا من كتابة موضوع إنشاء عن الأم من خلال هذا المقال.
لابد عند كتابة إنشاء عن الأم من تجميع العناصر التي سوف يقوم الطالب بالكتابة عنها في هذا الموضوع، وترتيب بعض الأفكار الخاصة بالأم وفضلها وعطائها الذي ليس له حدود، وأيضًا مكانتها هفي الإسلام وكيف كرمها الله عز وجل، وفضل طاعة الأبناء لها، وغيرها من الكثير من العناصر التي يمكن الكتابة عنها في موضوع إنشاء عن الأم، وسوف نستعرض لكم موضوع إنشاء عن الأم بالمقدمة الخاصة به، والخاتمة أيضًا.
من المعروف أن الأم لها دور كبير جدًا في حياتنا، حيث إن الأم هي بحر العطاء والتضحيىة، وهي بستان كبير ملئ بالحب والحنان، ومهما جنى أبنائها من ذلك البستان، لا ينفذ أبدا، ولا ينتهي منه الحب، والأم تقدم الكثير والكثير من أجل راحة أبنائها وتسعى دائما على راحتهم، وتحاول جاهدة أن توفر لهم كل ما يحتاجونه من ملبس غذاء ووتعليم وتربية، فكما قيل الأم مدرسة، أي أنها تعلم أبنائها كل شيء في الحياة، وطاعتها من طاعة الله عز وجل، وسوف نتحدث بالتفصيل عن دور الأم الكبير وفضلها في السطور القليلة القادمة.
بعد الانتهاء من الجزء الأول من كتابة موضوع الإنشاء عن الأم، يتم الخوض في كتابة موضوع الإنشاء، ويكون ذلك بعد المقدمة مباشرة، ولكن يجب أن يتم الاعتماد في كتابة الموضوع على العناصر التي تم تجميعها، وتكون كالآتي:
إن للأم لفضل كبير جدا على أبنائها، حيث إن الأم هي عماد المنزل، وهي عمود الأسرة الذي يساند الأسرة ويمنعها من الانهيار، والأم هي السبب وراء نجاح المجتمع، فالأم هي التي تنجب الأبناء، وهي التي تقوم بالتربية الحسنة لهم، وتهتم دائمًا بأن تقف بجانب أبنائها وتساندهم إلى أن يصل أبنائها إلى أعلى المرتبات.
والأم تتحمل الكثير من الآلام منذ لحظات الولادة، وحتى يكبر أبنائها فإنها لا يمكنها أبدًا التخلي عنهم طوال حياتها، وتسهر الأم دائمًا على راحة الأبناء، ولا يمكنها النوم ولا الراحة عندما يكون أحد أبنائها مريض، فتحاول جاهدة أن تخفف عنه آلامه، وتسانده وتعاونه.
والأبناء لهم دور كبير جدا تجاه الأم، حيث إنه لابد من طاعة الأم، وأيضًا تقديم لها يد العون دائمًا، ويجب على الأبناء أن يقدروا المجهود الكبير الذي تبذله الأم من أجلهم، ويحاولون دائما تقديم الرعاية والاهتمام لها، وحتى وإن كبرت الأم في السن، وانقطع عطائها فإنه لابد من مساندتها في كبرها ومعاونتها في مرضها كما كانت تعاون الأبناء وتقدم لهم المساعدة في صغرهم.
كما يجب أيضًا أن يتقرب الإنسان إلى الأم، ويحاول دائما الإحسان إليها، فلقد جعل الله عز وجل الإحسان إلى الأم من أبواب الدخول إلى جنته جل وعلا، وأوصانا الدين الإسلامي في العديد من الآيات القرآنية وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة بضرورة الإحسان إلى الأمهات وحسن المعاملة، واحترامها .
الأم لها مكانة عظيمة جدًا في ديننا الإسلامي فلقد كرمها الله عز وجل في العديد من الآيات القرآنية، وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، قد روى بعض الأحاديث النبوية الشريفة، والتي عبرت عن مكانة الأم، ولقد أوصانا الله عز وجل بضرورة الإحسان إلى الأم، وإكرام الله عز وجل للأم، وجعل لها المكانة الكبيرة والعظيمة، كما أن دعوة الأم لا ترد، ويظل الله يكرم العبد كلما كانت أمه راضية عنه وهو محسن لها في المعاملة.
وفي النهاية أود أن أقول أن الأم هي الوحيدة التي تقدم الحب والتضحية من أجل أبنائها، وهي التي تغفر وتعفو عن أبنائها، وهي التي تتمنى لهم الخير دائما، والأم هي مصدر السعادة في المنزل، وهي التي تحاول دائمًا أن تسعد كل من حولها، كما أنها هي الطريق للإنسان الذي يقوم بتوصيله إلى الجنة في الآخرة، وذلك من خلال طاعتها والإحسان إليها في حياتها، فإن رضت الأم على الأبناء كان طريقهم ملئ بالنجاح وفازوا بالجنة.
وعندما تكبر الأم فإنها تصبح مثل الأطفال تحتاج إلى الاهتمام والرعاية تماما مثل ما كنت تفعل مع أطفالها في صغرهم، ولذلك يجب على كل ابن أن يقوم بالإحسان إلى أمه.