4 نماذج عن لموضوع تعبير عن أهمية العلم للشعوب .. تعرف عليها

العلم

بغير العلم قد لا تكون.. هكذا قيمة العلم، حيث نستمد قوتنا ومواهبنا وقدراتنا ومهاراتنا من العلم الذي تعلمناه سواء كان علماً مدرسياً أو ذاتياً، في هذا المقال نتحدث عن العلم باستفاضة وتفصيل من خلال عرض 4 نماذج لمواضيع إنشاء وتعبير عن أهمية العلم للشعوب والمجتمعات.

النموذج الأول: العلم يخرج الشعوب والمجتمعات من الظلمات للنور

إن العلم ونور المعرفة هما الطريق الوحيد للمجتمعات والشعوب من أجل الرقي والتطوّر والقوة، فإن العلم يخرج المجتمع من ظلمات الجهل والفقر والمرض إلى نور وآفاق التقدم والتطوّر والرخاء.

فإنه مثل التاج الذي يوضع على رؤوس الأقوياء الذين يتصفون بالهيبة والقوة والمجد، فلولا العلم لكان المجتمع غارقاً في الجهل وعدم معرفة ما يدور حولة من متغيرات ومنجزات عالمية، ولولاه ما كانت الحضارة الإنسانية تضرب في جذور البشرية من لدن آدم حتى الوقت الحاضر.

فالزراعة والصناعة والتجارة ومجالات الاتصال والمواصلات والاقتصاد والطب والهندسة والتكنولوجيا وغيرها من منجزات العلم نتيجة طبيعية لتطور العلوم التي جعلت بدورها العالم كله يجعل العلم في أولوياته المستقبلية من اجل القوة والرقي والتقدم.

النموذج الثاني: العلم مؤثر في حياة البشرية

قيمة العلم كبيرة في حياة البشرية، فانظر إلى أحداث ومجريات الماضي، تجد أن مجتمعات وبلدان كاملة انتهت بسبب الأمراض والاوبئة التي لا تجد لها ذكراً الآن بسبب تطور العلوم الطبية، وانظر ايضاً ايضاً إلى تطوّر الصناعة التي تحولت من المجهود البدني والعضلي إلى الآلات والمصانع الضخمة التي أنتجت بضائع وسلع لم نكن نتخيلها.

إن العلم يسهّل حياتنا بشكل مذهل، حيث وسائل الاتصال والمواصلات التي جعلت من العالم أشبه بالقرية الصغيرة، بل حسّن العلم من معيشة الإنسان بحيث جعل أمامه أفاق التفوق والتميّز وإظهار مواهبه وقدراته والكسب من خلالها.

بل قام العلم بتحسين علاقة الإنسان بالبيئة المحيطة وفهمها بشكل أعمق واستغلالها الاستغلال الأمثل من أجل رقيه وتطوّره بل والحفاظ عليها من التلوث وما تقوم به بعض المجتمعات من تدمير لهذه البيئة.

النموذج الثالث: العلم ومكانته في الإسلام

أمر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بالتعلّم والتماس طريق العلم، حيث جعل للعلماء مكانة كبيرة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنَّما ورَّثوا العلم، فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافر.

وجعل الإسلام أيضاً للمتعلمين مكانة المجاهدين في سبيل الله، حيث جعل الارتحال من أجل طلب العلم، مثل الذهاب للحرب والجهاد، ولقد قام المسلمون برعاية العلوم والفنون والآداب حتى أصبحت الحضارة الإسلامية من أعظم حضارات الإنسانية.

النموذج الرابع: تعلموا العلم من المهد إلى اللحد

إن عملية التعلّم عملية مستمرة لا تنتهي عند وقت محدد بل هي مستمرة طوال حياة الإنسان من المهد وساعة الولادة حتى اللحد وحين لحظة الموت، وبالتالي فإن التعليم لا يقتصر على المراحل الدراسية التي مررنا بها، بل إن عملية التعليم في أي مجال قد تكون ذاتياً بعيداً عن صروح العلم والتعليم.

ولقد ساعدتنا التكنولوجيا الحديثة في البحث والتحقق والتقصي عن المعلومات العلمية، فالآلاف من المواقع الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت بها محتوى علمي وأدبي وثقافي عظيم ينتظر من ينهل منه ويستفيد ويفيد البشرية بهذا العلم.

في النهاية؛ هذه 4 نماذج عن أهمية العلم للإنسانية والمجتمعات  حاولنا من خلالها عرض ما يتعلق عن العلم وأهميته.

بواسطة: Asmaa Majeed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *