النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

انشاء عن الحسين ..عليه السلام / تمت الاجابة

الزوار من محركات البحث: 69530 المشاهدات : 100315 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    أفقر خلق الله
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: Iraq nostalgia
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,640 المواضيع: 422
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 2870
    مزاجي: فك
    أكلتي المفضلة: دولمه
    موبايلي: جي 7
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 8
    SMS:
    انا حر ما لم اضر

    انشاء عن الحسين ..عليه السلام / تمت الاجابة

    شلونكم ...شباب أريد ...إنشاء عن موضوع ....
    .
    .
    .
    .
    .
    عاشوراء انتصار الدم على السيف

  2. #2
    أفقر خلق الله
    محد رد....شنو السالف. ....يمعودين

  3. #3
    من أهل الدار
    Remooo
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: بـغـداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,747 المواضيع: 45
    التقييم: 1855
    مزاجي: No Thing
    المهنة: طـالبة
    أكلتي المفضلة: اي شي طيب
    موبايلي: iphone
    آخر نشاط: 20/March/2024
    مقالات المدونة: 4
    SMS:
    سينقذنا الله كما يفعل في كل مرة ❤️
    شكلت النهضة الحسينية المباركة بنبل أهدافها التي تمحورت حول إعلاء كلمة الحق والعدل، وتفرد معانيها بمهمة استنهاض محركات وعي الأمم والشعوب لإثبات قيم الحرية في مواجهة طغيان من استبد من الحكام وعمد إلى سلب إرادة رعيته، مدرسة أنارت بسلامة منهجها في سبيل رسالة الحق، دروب الثائرين الحالمين بغد جديد موشحا بنسمات الحرية والكرامة، بوصفها حركة سياسية إصلاحية تجسدت في ثناياها قيم سامية مهدت الأرضية لإزالة الظلم والغطرسة والاستبداد، وسجلت مجرياتها أسمى وأعظم أمثلة الدفاع عن المبدأ، وعكس تدوين وقائعها أروع صور الشجاعة والفداء والإيثار التي ما تزال عظمة آثارها وسمو معانيها، تلامس ضمير الإنسانية وتهز وجدانها؛ لإثارة سعيها صوب التحرر والإنْعِتَاق.
    إن زخم النهضة الحسينية المباركة عطاء مستمر ودائم، على مختلف العصور والأجيال، بعد أن تحددت هويتها التحررية، وتوضحت ملامح عطائها مذ أن أعلن الإمام الحسين (عليه السلام) بيان الثورة الأول الذي ضمنه رسالة حركته الإنسانية الجهادية، قاطعا الشك باليقين حين ناشد القوم قائلا : ( أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً، وَإِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي (صلى الله وعليه وآله)، أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَ أَبِي‏ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ الْحَقِّ فَاللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ ).
    ولا أخطئ القول أن ملحمة عاشوراء لا يمكن النظر اليها من زاوية ضيقة تفضي إلى محدودية أبعادها الإنسانية، واقتصار أهدافها على الشعوب والأمم التي تتخذ من الإسلام ديناً ومنهج حياة، وإنما تتعداها بمديات وآفاق رحبة لتتسع مساحة تأثيرها، فتشمل كل أرجاء المعمورة وشعوبها التواقة إلى الحرية والكرامة، بوصفها نبضاً إنسانياً سيبقى إلى الأبد رمزاً للرفض والاحتجاج، والتطلع إلى التحرر.
    وحين نستذكر العطاء الخالد لمجريات النهضة الحسينية المباركة، وما أفرزته من رسالة إنسانية نبيلة تزهو فصولها بقدسية الشهداء، وألق البطولة، والإيمان والجهاد في سبيل الحق والعدل، حري بنا أن نركن إلى فكرة تهذيب نفوسنا وتخليصها من أدرانها؛ لتمكينها من القدرة على إصلاح ما اندرس من قيم نبيلة، وترميم ما تضرر من قواعد سامية، انسجاما مع رسالة الإمام الحسين ( عليه السلام ) الإنسانية الداعية إلى التوحد والآخاء والمحبة والتسامح ومحاربة الظلم والفساد والمفسدين، بوصفها أملاً مرتجى ينشده جميع الخيرين، الذين استلهموا مبادئها الداعية إلى تبديد الظلام وتحطيم القيود في مهمة الدفاع عن حقهم في العيش بسلام وأمان. إذ إنها الثورة التي كانت وما تزال، وستبقى إشعاعاتها نبراساً لمن يرفض من الناس، الاضطهاد والامتهان والاستلاب في مختلف أرجاء المعمورة.

  4. #4
    أفقر خلق الله
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريم مشاهدة المشاركة
    شكلت النهضة الحسينية المباركة بنبل أهدافها التي تمحورت حول إعلاء كلمة الحق والعدل، وتفرد معانيها بمهمة استنهاض محركات وعي الأمم والشعوب لإثبات قيم الحرية في مواجهة طغيان من استبد من الحكام وعمد إلى سلب إرادة رعيته، مدرسة أنارت بسلامة منهجها في سبيل رسالة الحق، دروب الثائرين الحالمين بغد جديد موشحا بنسمات الحرية والكرامة، بوصفها حركة سياسية إصلاحية تجسدت في ثناياها قيم سامية مهدت الأرضية لإزالة الظلم والغطرسة والاستبداد، وسجلت مجرياتها أسمى وأعظم أمثلة الدفاع عن المبدأ، وعكس تدوين وقائعها أروع صور الشجاعة والفداء والإيثار التي ما تزال عظمة آثارها وسمو معانيها، تلامس ضمير الإنسانية وتهز وجدانها؛ لإثارة سعيها صوب التحرر والإنْعِتَاق.
    إن زخم النهضة الحسينية المباركة عطاء مستمر ودائم، على مختلف العصور والأجيال، بعد أن تحددت هويتها التحررية، وتوضحت ملامح عطائها مذ أن أعلن الإمام الحسين (عليه السلام) بيان الثورة الأول الذي ضمنه رسالة حركته الإنسانية الجهادية، قاطعا الشك باليقين حين ناشد القوم قائلا : ( أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً، وَإِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي (صلى الله وعليه وآله)، أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَ أَبِي‏ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ الْحَقِّ فَاللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ ).
    ولا أخطئ القول أن ملحمة عاشوراء لا يمكن النظر اليها من زاوية ضيقة تفضي إلى محدودية أبعادها الإنسانية، واقتصار أهدافها على الشعوب والأمم التي تتخذ من الإسلام ديناً ومنهج حياة، وإنما تتعداها بمديات وآفاق رحبة لتتسع مساحة تأثيرها، فتشمل كل أرجاء المعمورة وشعوبها التواقة إلى الحرية والكرامة، بوصفها نبضاً إنسانياً سيبقى إلى الأبد رمزاً للرفض والاحتجاج، والتطلع إلى التحرر.
    وحين نستذكر العطاء الخالد لمجريات النهضة الحسينية المباركة، وما أفرزته من رسالة إنسانية نبيلة تزهو فصولها بقدسية الشهداء، وألق البطولة، والإيمان والجهاد في سبيل الحق والعدل، حري بنا أن نركن إلى فكرة تهذيب نفوسنا وتخليصها من أدرانها؛ لتمكينها من القدرة على إصلاح ما اندرس من قيم نبيلة، وترميم ما تضرر من قواعد سامية، انسجاما مع رسالة الإمام الحسين ( عليه السلام ) الإنسانية الداعية إلى التوحد والآخاء والمحبة والتسامح ومحاربة الظلم والفساد والمفسدين، بوصفها أملاً مرتجى ينشده جميع الخيرين، الذين استلهموا مبادئها الداعية إلى تبديد الظلام وتحطيم القيود في مهمة الدفاع عن حقهم في العيش بسلام وأمان. إذ إنها الثورة التي كانت وما تزال، وستبقى إشعاعاتها نبراساً لمن يرفض من الناس، الاضطهاد والامتهان والاستلاب في مختلف أرجاء المعمورة.
    ..شكرااا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال