قصص الأطفال عن آداب السلوك

تعتبر القصص من أفضل الأدوات التعليمية التي تساعد أطفالنا الصغار على تعلم واكتساب سلوكيات ومهارات مختلفة، بطريقة مرحة وسلسة ومحبوبة، ومن بين قصص الأطفال من الأدب التالي.

قصة عن آداب الأسرة

تبدأ قصتنا مع عائلة ماجد. لماجد أخت، بسمة، تصغره بسنتين. اعتادت الأسرة على الاجتماع على الطاولة لتناول الغداء معًا. وضعت الأم الطعام وساعدت بسمة والدتها في تحضير مائدة الطعام ونقل الأطباق ووضعها على المائدة. في ذلك الوقت، كان ماجد يلعب على الطاولة. هاتفه أحد ألعابه المفضلة.

  • لاحظت الأم أن بسمة فقط هي التي تساعدها، وحاولت الاتصال بمجد لمساعدتهم في تجهيز مائدة الطعام، وسمع ماجد نداء والدته، لكنه لم يرد، حتى جاءت والدته ووقفت أمامه، و طلبت منه مساعدتها في تحضير مائدة الطعام.
  • وأعرب ماجد عن اعتراضه على ذلك، حتى نظر إليه والده وأمره بتنفيذ أمر والدته. في ذلك الوقت ألقى ماجد هاتفه على الأرض بغضب وذهب لمساعدة والدته وشقيقته.
  • عندما اجتمعت الأسرة لتناول الغداء، لاحظ ماجد أن هاتفه قد تعرض لأضرار بالغة، وأصبح من الصعب استخدامه، وعرض على والده إصلاحه له، لكن والده رفض ذلك، ورد الأب على ذلك. وكان ماجد كالتالي “بما أنك خرقت أمر والدتك ولم ترغب في مساعدتها، فقد كسرت هاتفك أيضًا، وهذا عقابك حتى لا ترفض والدتك طلبًا مهما حدث”.
  • حاول ماجد أن يصلح الخطأ، وذكر لوالده أن تجهيز الطاولة من وظائف البنات فقط، لكن الأب رفض هذا الكلام، وقال له، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان في خدمة أهله، وهو أفضل من أي إنسان، فلا تظن أنك أفضل من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى لا تكون في خدمة. أسرتك.
  • تعلم ماجد الدرس وبدأ في حضور المائدة مع والدته كل يوم محاولا مساعدتها في الأعمال المنزلية. وبعد فترة، اشترى الأب لماجد هاتفًا جديدًا، مشيدًا بطاعته لوالديه.

قصة أطفال عن الكلمات البذيئة

خلال العطلة المدرسية، يذهب جميع الطلاب إلى ساحة المدرسة ويلعبون ويتحدثون كما يحلو لهم، ويستمتع بعضهم مع أصدقائهم، وبعضهم يأكل طعامهم، ويقوم الطلاب بالكثير من الأنشطة الممتعة في ذلك مرة ومرة ​​كان ماجد يلعب الكرة مع فريق صفه وكانت المنافسة بين فصل ماجد وفئة أخرى.

  • كانت الكرة مع فريق ماجد، وأرسل ماجد الكرة إلى مهاجم الفريق، واسمه مصطفى، وكانت الكرة أمام المرمى مباشرة، لكن مصطفى تعثر، ولم يستطع تسجيل هدف الفوز.
  • ماجد انزعج كثيرا من هذا الموقف وظل يصرخ في وجه زميله كيف خسرته أنت لست لاعب كرة قدم، وسأمنعك من لعب كرة القدم في فريق الفصل مرة أخرى، ثم اتصل به وشبهه بالحيوان.
  • الأمر الذي جعل مصطفى حزينًا جدًا، ورفض الذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي، مما أدى إلى قيام المعلم المسؤول عن الفصل بالاتصال بمصطفى في منزله، ثم رفض مصطفى الحضور إلى المدرسة، لكن دون معرفة والديه السبب.
  • طلب المدرس التحدث إلى مصطفى عبر الهاتف، وعندما أخبره مصطفى بما فعله معه، منع المعلم ماجد من لعب كرة القدم مع فريق صفه حتى اعتذر لصديقه مصطفى أمام الفصل عن كل ما فعله. تم إنجازه.
  • أخبر المعلم ماجد أنه يلعب من أجل المنافسة والتسلية، وليس من أجل التحدي أو العدوان، وأن ما فعله لم يكن صحيحًا أبدًا، وقد تسبب في ضرر لصديقه، ولا يجوز لنا أبدًا الإساءة لبعضنا البعض مهما كان الأمر. ظروف.
  • ماجد اعتذر لصديقه مصطفى، وفي الاستراحة التالية سجل مصطفى ثلاثة أهداف، وكان متميزًا في الفريق بأكمله.

قصة عن آداب التعامل مع الأصدقاء

ذهبت الصديقتان، بسمة وفاطمة، إلى حفلة عيد ميلاد صديقتهما عائشة، وعندما وصلا الحفلة، وجدا العديد من الأصدقاء معًا. لم ترحب بها تمامًا، بل سخرت من الفكرة ولم تهتم بها.

  • حتى شككت بسمة في فكرتها في المقام الأول، واعتقدت أنها فكرة سخيفة، لكن ظهرت علامات حزن على وجهها من طريقة تعامل صديقتها فاطمة معها، وحاولت مغادرة الحفلة.
  • تجمع الأصدقاء في محاولة لمنع بسمة من العودة إلى منزلها مبكرًا حتى قبل بدء الحفلة. هذا غير مناسب، وهم جميعًا معًا لمفاجأة صديقتهم عائشة، وهم بحاجة إليها.
  • وحاولا تبادل الأفكار مرة أخرى عن كيفية مفاجأة عائشة، والتزمت بسمة الصمت، لا تشارك الأفكار ولا الآراء، وطلب منها أحد صديقاتها تقديم أي فكرة، بدلًا من الصمت، فعرضت عليها فكرتها الأولى، لكن شعرت بالخجل واعتقدت أنها فكرة سخيفة.
  • وعندما انتهت بسمة من طرح فكرتها نالت اعجاب الغالبية تقريبا من الحاضرين باستثناء فاطمة، وعندما اظهرت فاطمة اعتراضها على الفكرة، وكم كانت الفكرة سخيفة قررت الفتيات التصويت على امكانية تنفيذها. فكرة بسمة ونرى رأي الأغلبية.
  • وكانت نتيجة التصويت بالأغلبية الساحقة الموافقة على تنفيذ فكرة بسمة، وبعد النتيجة شعرت فاطمة بمدى الضرر الذي سببته لصديقتها بسمة، وذهبت إليها واعتذرت عن طريقها. اعترضت على الفكرة، وبعد تنفيذها وجدت أنها فكرة رائعة، وطلبت منها أن تسامحها على سوء حالتها معها.
  • سامحتها بسمة على فوزها بابتسامة صغيرة، واحتضن الصديقان.

آداب التعامل مع الآخرين للأطفال

الأطفال هم أهم فئات المجتمع، ويجب أن تشمل مراحل تعليمهم جميع أمور الحياة من علمي وسلوكي وثقافي وحضاري، والأهم من ذلك كله الجوانب التربوية والأخلاقية. إنها مهمة جدًا في مراحل التعليم المختلفة، ولا سيما المراحل الأولى من التعليم. تعليم الأطفال الأخلاق العامة في التعامل مع الآخرين، والسلوك الصحيح، وسنحاول في ما يلي سرد ​​بعض القواعد الأخلاقية والآداب التي يجب أن يتمتع بها الأطفال.

  • المساعدة يجب تعليم الطفل وتعويده على مساعدة الآخرين عندما يحتاج أحدهم إلى المساعدة.
  • اسأل ثم أشكر نحن بحاجة إلى تعليم أطفالنا الطريقة الصحيحة لطلب الأشياء، وكيف وكيف نشكر الآخرين باحترام وامتنان لتلبية طلباتهم.
  • الاعتذار يجب أن يتعلم الأطفال سياسة الاعتذار، في حال ارتكابهم أي خطأ، كما يجب عليهم الاعتراف بأخطائهم، وكيف أن الاعتذار قوة وليس نقطة ضعف، والاعتراف بالخطأ هو الطريقة الأولى لتجنبها بعد ذلك، وهي أهم طريقة تعلم تساعدهم على تكوين شخصية اجتماعية محبوبة.
  • الألقاب الألقاب مهمة للأطفال ؛ حتى يتمكنوا من التمييز بين الصغار والكبار، وهذه الألقاب مهمة في إضفاء نوع من الأدب في التعامل مع من هم أكبر منهم سنا.
  • التعليم في الداخل والخارج يجب على الآباء إبلاغ أطفالهم وأبنائهم أن الآداب التي يجب عليهم الالتزام بها، ليست فقط في المنزل، ولكن يجب الالتزام بها في كل مكان، داخل المنزل وخارجه.
  • احترام الخصوصية من الأمور المهمة إيصال فكرة الخصوصية ومعناها وهدفها، وأنها حق لكل شخص، ويجب علينا احترام ذلك، وعدم التجسس على الآخرين، أو الخوض في أمورهم. الخصوصية، طالما أنهم لا يريدون إشراكنا فيها.
  • المصافحة يجب على الآباء تعليم أولادهم وتعويدهم على المصافحة عندما يكبرونهم، وذلك عندما يحيونهم.
  • آداب الأكل يجب تعليم الأطفال طرق الأكل الصحيحة والمشروعة، وكيفية الأكل بالطرق المناسبة التي لا تضر من حولهم، وهو ما يحث عليه الدين الإسلامي.
  • المقاطعة يجب تعليم الطفل أنه يجب عليه عدم مقاطعة الآخرين، وخاصة من هم أكبر منه سنًا.